نجح منتخبا تونس والمغرب في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022، بينما أخفق منتخبا مصر والجزائر في التأهل، بعد انتهاء مباريات الإياب للتصفيات المؤهلة مساء الثلاثاء.
رابط الكود أسفل المقالة
وفشل المنتخب المصري في الصعود بعد الخسارة من السنغال في دكار، بركلات الترجيح، في إياب الدور الثالث الحاسم من التصفيات الأفريقية.
وجاءت خسارة منتنخب الجزائر في مباراة مثيرة، بعد أن كان الجميع يتوقع تأهله بعد الفوز في مباراة الذهاب على الكاميرون في الكاميرون بهدف نظيف.
لكن أسود الكاميرون قلبوا الطاولة على محاربي الصحراء، وخطفوا بطاقة التأهل في الدقائق الأخيرة من مباراة الإياب بالجزائر العاصمة وفازوا 2-1، خلال مباراة امتدت إلى الأشواط الإضافية.
افتتحت الكاميرون المباراة بتسجيل هدف وعبر اللاعب إريك ماكسيم شوبو موتينغ، الذي يلعب في نادي بايرن ميونخ الألماني، في الدقيقة 110.
ورد الجزائري أحمد توبا، بهدف التعادل في الدقيقة 118، لكن أسود الكاميرون تداركوا الموقف سريعا وأحرزوا هدف الفوز والتأهل في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي للمباراة.
تأهل المغرب وتونس
نجح منتخب المغرب في التأهل لكأس العالم بعد الفوز على الكونغو الديمقراطية في مباراة سهلة 4-1، في المغرب.
وكان أسود الأطلسي قد حققوا نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب وعادوا بتعادل إيجابي 1-1، ونجحوا في حسم التأهل في مباراة الإياب بالدار البيضاء.
سجل أهداف المغرب طارق تيسودالي، هدفين في الدقيقة السابعة و45، وأضاف عز الدين أوناهي، الهدف الثاني في الدقيقة 21، وجاء الهدف الرابع في الدقيقة 69 بأقدام أشرف حكيمي.
وجاء هدف فهود الكونغو الديمقراطية في الدقيقة 77.
أما منتخب تونس فقد تأهل رغم التعادل بدون أهداف مع مالي، في مباراة الإياب بالعاصمة تونس.
وكانت تونس قد عادت بفوز ثمين من مالي جاء من نيران صديقة عن طريق مدافع مالي موسى سيسوكو.
وبهذه النتيجة سيشهد مونديال قطر مشاركة أربعة منتخبات عربية هي تونس والمغرب من أفريقيا، قطر والسعودية من آسيا.
السنغال تخطف مصر
وكانت السنغال قد خطفت بطاقة التأهل من مصر بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقان بهدف لمثله في مجموع مباراتي الذهاب في القاهرة ودكار، وفاز "أسود التيرانغا" بركلات الترجيح بنتيجة 3-1.
وسيشارك "أسود التيرانغا" في المونديال للمرة الثالثة في تاريخهم، بعد أن بلغوا ربع النهائي في 2002 وودعوا البطولة من دور المجموعات في 2018.
أضواء الليزر
وساهم في خسارة مصر، أضواء ليزر على وجوه لاعبيها خلال اللقاء، وإصابة مدافعَين في الشوط الأول، علاوة على غيابات مؤثرة في خط دفاعها بسبب إصابة لاعب جدة السعودي أحمد حجازي ومحمد عبد المنعم الذي خضع لعملية جراحية لإصابته بكسر في أنفه الجمعة ومحمود حمدي "الونش" للايقاف.
ولم تمر 3 دقائق من عمر اللقاء، حتى سجل بولاي داي مهاجم فياريال الإسباني هدفا للسنغال، بعد أن وصلت الكرة إليه عقب ارتباك داخل منطقة جزاء مصر، أكملها في شباك الحارس محمد الشناوي.
ورد الضيوف بتسديدة لمحمد النني من مسافة بعيدة مرت فوق العارضة في الدقيقة 15. لكن بولاي داي حاول مباغتة "الفراعنة" بتسديدة أنقذها الشناوي في الدقيقة 28.
واضطر كارلوس كيروش إلى استبدال المدافع رامي ربيعة الذي تعرض لإصابة ليحل أيمن أشرف بدلا منه في الدقيقة 29، ثم أصيب الظهير الأيمن عمر جابر فدخل إمام عاشور في الدقيقة 35.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، سدّد نامبالي مندي كرة مرت بعيدة بجانب القائم الأيسر للمرمى المصري.
وحاول كيروش تعزيز أداء مصر عبر ثلاثة تبديلات في منتصف الشوط الثاني، ليزج بمصطفى محمد وأحمد سيد ونبيل عماد بدلا من تريزيغيه والنني ومرموش.
وكاد سيد "زيزو" أن يسجل برأسه هدفا بعد عرضية بعيدة من محمد صلاح، اكتفى حارس تشلسي الإنكليزي إدوارد مندي بالنظر اليها تمر بجانب قائمه في الدقيقة 71.
كما أهدر "زيزو" كرة خطيرة ثانية، بعد مروره عن مدافعين وتسديد كرة أرضية إلى يمين مندي في الدقيقة 76.
وردّت السنغال بفرصة هدف محقّق لمهاجم واتفورد الإنجليزي اسماعيلا سار الذي انفرد بالشناوي وسدد بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 82.
ولجأ المنتخبان إلى شوطين إضافيين، وساهم المخضرم الشناوي في إنقاذ مرماه في ثلاث مرات في غضون خمس دقائق مطلع الشوط الإضافي الأول.
ومع انتهاء الشوطين الإضافيين بالنتيجة عينها، جاء دور ركلات الترجيح لحسم هوية المتأهل.
وانتهت ركلات الترجيح بنتيجة 3-1 للسنغال بعد أن أهدر لمصر كل من صلاح و"زيزو" ومصطفى محمد، وسجل عمرو السولية في مرمى مندي.
أما السنغال فأهدر لاعباها خاليدو كوليبالي وساليو سيس، وسجل لها كل من سار وبامبا ديينغ وساديو مانيه.
وأذاقت السنغال مصر مرّ ركلات الترجيح مرة ثانية في أقل من شهرين، بعد أن حسمت مطلع الشهر الماضي لقب كأس أمم إفريقيا بالطريقة عينها.
رابط الكود هنا


Commentaires
Enregistrer un commentaire